فالتواصل الاجتماعي وسيلة جيدة لتخفيف التوتر؛ لأنها قد تتيح لكَ تشتيت الانتباه عما يؤرِقك، إضافة إلى توفير الدعم ومساعدتكَ على تحمُّل تقلُّبات الحياة.
يتحمل الآباء عبء لا يزول ولا ينتهي بل يزيد في كل مرحلة عمرية يمرون بها ويمر بها أبنائهم.
ففى مواجهة مرض خطير، أو حالة تثير القلق بصفة عامة، سيكون أسهل على الطبيب علاج مرضاه، إذا نظر إليهم كحالة عامة وكأعراض، وتناسى تماما الفرد الذي يعانى أمامه.
لا يوجد مراحل محددة للإصابة بالاحتراق النفسي، ولكن التعرض للإجهاد والتعب والإرهاق يتسبب في الإصابة بالاكتئاب، إذا لم يستطيع الشخص التخلص من الاحتراق النفسي.
قد يفيدك تشتيت انتباهكِ عن أخطاء طفلكِ في أوقات غضبكِ، بدلًا من تعنيفه، لأن العقاب اللفظي والعاطفي والجسدي يحفز لجوء طفلكِ إلى السلوك العدواني.
عدم وضوح مهام الموظف، وحجم الصلاحيات المتاحة للموظف والتي يفرضها المدير عليه، والتي تجعله بشعر بعد الراحة في بيئة العمل.
مع تمنياتي لجميع أمهات أطفال التوحد بالسلامة والهدوء والاستقرار واحراز أكبر النتائج مع أطفالهن،،،
أما الثاني، فهو سلب الشخصية ويشير إلى تصرفات تباعدية وسلبية تجاه العملاء، أو المرضى، أو علاقات مهنية الأخرى كانت محل دراسة من قبل ماسلاك.
على الآباء التحلي بالمرونة وتقبل الأخطاء الأبوية التي قد تحدث سهوًا خلال مراحل تربية الأطفال، كما يجب عليهم أيضًا عدم رقف سقف توقعاتهم في ما عليهم من مسؤولية، لأنهم ليسوا ملزمين بتحقيق الكمال كما أن أطفالهم بحاجة إلى آباء محبين وواقعيين وليس آباء مثاليين، والفارق كبير جدًأ بينهما.
في هذه الحالة سوف تلاحظ علامات التشاؤم والإرهاق على وجهك، يمكنك أن تطرح على نفسك بعض الاسئلة على نفسك حتى تتأكد أن الامر أكثر من شعور بالحزن:
يُعرف الشعور بالأمن الأسري إجرائياً بأنه: إحساس الأبناء بالحماية والأمان من خلال إشباع احتياجاتهم النفسية والفکرية والاجتماعية والمادية بالإضافة إلى الممارسة الآمنة لکل حقوقهم في ظل علاقات أسرية داعمة لهم ويشمل أربعة أبعاد(الأمن النفسي ، الأمن الاجتماعي ، الأمن الفکري ، الأمن الاقتصادي) .
من الضروري جدًأ بل ومن المفيد أيضًا، اللجوء إلى متخصصين نفسيين أو استشاريين في العلاقات الأسرية للمساعدة في فهم ومعالجة أسباب الإرهاق، ومساعدتهم في التغلب نور عليه، وخصوصًا في المراحل العمرية التي تتطلب جهدًا كبيرًا مثل مرحلة المراهقة التي يمثل فيها الأطفال عبئًا ثقيلًا على أبائهم
إذا شعرت بأنك محاط بالمسئوليات، خذ خطوة إلى الخلف وقم بالتركيز على شئ واحد فقط يستحق الاهتمام.
ومما لا شك فيه أن وضع حدود صحية أمر مهم في رحلتك نحو التعافي. فبالطبع لكل شخص طاقة جسدية وعاطفية لا يمكنه تجاوزها.
Comments on “The Definitive Guide to الاحتراق النفسي للأم”